تأملات في مسار الثورات العربية.. التوافق تعقلا

نُشر في العرب (صحيفة يومية عربية تصدر فى لندن) 26/11/2013 عدد 9391

في مقالنا السابق قمنا بتمييز توضيحي بين ثلاثة أنواع من التوافق؛ يتمثل النوع الأول في التوافق بالغلبة، والثاني في التوافق بالقلب والوجدان والتقارب، أما الثالث فهو التوافق بالعقل والتعقل.

لمواصلة القراءة…

تأملات في مسار الثورات العربية.. التوافق إلى أين؟

نُشر في العرب (صحيفة يومية عربية تصدر فى لندن) 19/11/2013 عدد 9384

في الحوارات الوطنية التي تقع اليوم في البلدان العربية التي تعرف مسارا ثوريا كل الأطراف تقريبا تتحدث عن التوافق من حيث هو السبيل الأمثل للخروج من الأزمات المتواترة التي تحدث عادة في التحولات السياسية الكبرى. ولكن الكثير من المحاورين لا يعرفون حق المعرفة ما يفيده هذا المفهوم وما يتطلبه من شروط وما يحدثه من إمكانيات. لذا أردنا أن نتوقف قليلا عند مفهوم التوافق لنبين مقتضياته ولنوضح سبله ومبتغاه، لاسيما وأن الفكر المعاصر في العالم الغربي يريد تجديد الممارسة الديمقراطية بإعطائها حركية دائمة تبعدها عن الإجرائية الثبوتية التي تقوم على عملية الانتخاب فقط، وذلك عندما يضع تحت المجهر هذا المفهوم لفهم مغازيه وآلياته.

لمواصلة القراءة…

تأملات في مسار الثورات العربية.. المعقولية العربية

نُشر في العرب (صحيفة يومية عربية تصدر فى لندن) 12/11/2013 عدد 9377

بعد تعليق الحوار الوطني في تونس يوم 4 نوفمبر 2013 لابد من طرح السؤال التالي هل كتب على المعقولية العربية أن لا تتحاور ولا تتفق؟ هل معقوليتنا هي معقولية الإبداع والتعقل ومن ثمة معقولية التفاهم والتواصل، أم هي معقولية الغلبة ومن ثمة معقولية القاهر والمقهور حسب تعبير الفارابي؟ هل أن المعقولية العربية الحالية قابلة حقا لكل معطيات المداولة؟

لمواصلة القراءة…

تأملات في مسار الثورات العربية.. الحرية أولا وأخيرا

نُشر في العرب (صحيفة يومية عربية تصدر فى لندن) 05/11/2013 عدد 9370

إذا اتفقنا أن سبيل تطور معقوليتنا في خضم التحولات الثورية التي تعيشها بعض البلدان العربية يكمن في الحرية والإبداع فلابد إذن من إعطاء صبغة عملية لذلك. نعم لقد حررت الثورات العربية في تونس ومصر الكلمة، وأصبحت المداولة والحوارات ممكنة بواسطة الإعلام أو في المؤسسات الوطنية وفي الساحات العمومية أو على صفحات الأنترنت. وهذا مكسب لا يستهان به مقارنة بالوضع الذي كانت عليه مجتمعات دول الربيع العربي. فهل معنى ذلك أن هذه المجتمعات قد أصبحت تنعم بالحرية؟ لا أظن، لأننا في الوقت الذي نشهد فيه تحرير الكلمة قبع في تونس مبدعون في السينما والغناء وصحافيون ومدونون في السجون وجرمهم أنهم تكلموا بحرية ونقدوا دون تحفظ، وذلك بتفعيل قوانين عهد الاستبداد وتنفيذها.

لمواصلة القراءة…