لماذا المصالحة؟

نُشر في الشروق (صحيفة يومية عربية تصدر فى تونس) 11/08/2015

ليس ثمة شك أن المصالحة في حد ذاتها قد أصبحت اليوم ضرورة تمليها الظروف الصعبة التي تعيشها تونس اليوم. ولست أريد هنا إضافة الأدلة على ذلك. فنحن نقرأ في جريدة الشروق وغيرها مداخلات لمفكرين ومختصين يدعمون هذه الضرورة ويحللون أسبابها ومعطياتها. ولكن الإشكالية الأهم في نظري تتمثل في كيفية اختيار المنهجية المثلى لكي تكون هذه المصالحة ناجعة ومجدية وفعالة قد تخلق توازنا اجتماعيا جديدا كم نحن بحاجة إلى تطويره وتفعيله. لذلك لابد من تحديد مجال هذه المصالحة.

لمواصلة القراءة…

La pensée unique et la démocratie active

Quand j’ai publié à la fin des années 80 mon livre sur la philosophie de la diversité qui a réuni des articles rédigés à la fin des années 70, je savais que le monde communiste, à l’époque, n’était pas le seul détenteur de la pensée unique. Ma critique radicale adressée aux jeunes philosophes français de l’époque (les nouveaux philosophes) se résumait dans le fait qu’ils étaient aveugles quant au cheminement qu’a pris le capitalisme à la fois vers l’identitarisme et vers la pensée unique.

Pour lire la suite

La gauche tunisienne au risque de ses valeurs

La gauche tunisienne représentée dans le parlement par le front populaire a été dernièrement l’objet d’une critique systématique parce qu’elle a refusé d’intégrer le gouvernement d’Assid après les élections de 2014, ouvrant ainsi la voie aux islamistes pour la gestion des affaires du pays. Je voudrais ici donner mon point de vue sur cette décision et analyser les fondements théoriques qui ont, d’une certaine manière, conduit la majorité des partis de gauche à prendre cette position.

Pour lire la suite

تونس: عندما تتحرر الحياة الإرادية

نُشر في العرب (صحيفة يومية عربية تصدر فى لندن) 04/11/2014 عدد 9728

ليس ثمة شك أن نتائج الانتخابات التشريعية التونسية الأخيرة قد أفرزت معطيات جديدة في الحياة السياسية التونسية تتمثل في نقط أساسية نلخصها كما يلي:

1 – نستطيع ملاحظة تدحرج الأيديولوجيا التي تربط السياسة بالدين، حيث أن الإسلام السياسي، وهو متنوع الأشكال، لم يستطع أن يظهر وجها وسطيا مقبولا، إذ أن إدراكه داخليا وخارجيا مازال تحت وطأة العنف والإقصاء والإرهاب. فحزب حركة النهضة قد تقدم في هذه الانتخابات بأفكار يغلب عليها النمط التحرري ويبتعد بها عن التشدد والعنف والإقصاء مما أقلق قسما لا يستهان به من أنصارها. فقدت إذن هذه الحركة الأغلبية في البرلمان، ولم تستطع إقناع الشعب التونسي بتوجهها الجديد اعتبارا لممارساتها غير المطمئنة عندما كانت في السلطة، إذ تنامى العنف وكثرت الاغتيالات، وصعبت المعيشة وكثر الفساد، وتغلغل الإرهاب والتهريب والممارسات اللاقانونية. فكيف نفسر حصولها على الرتبة الثانية؟

لمواصلة القراءة…